جامعة خورفكان تواصل ريادتها الأكاديمية بمشاركتها البارزة في النسخة الخامسة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، وعلى هامشه توقيع مذكرة تفاهم مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف.
Mon Apr 28 2025
في إطار التزامها بالتميز الأكاديمي وتعزيز حضورها في المحافل العلمية العالمية، وترسيخ دورها المحوري في رسم ملامح المستقبل العلمي والبحثي ودعم الابتكار، شاركت جامعة خورفكان ضمن أعمال "المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي" في نسخته الخامسة، والذي تنظمه مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء ورواد الفكر من مختلف أنحاء العالم.
وشهد المنتدى في افتتاحه جلسة حوارية تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي الوكيل - قفزة كبيرة لنمو الذكاء الاصطناعي"، والتي ناقشت أبرز التحولات في عالم الذكاء الاصطناعي وآفاق تطبيقاته المستقبلية، وقد تميزت الجلسة بمشاركة نخبة من الشخصيات الأكاديمية البارزة في الدولة من بينهم الأستاذ الدكتور علي هلال النقبي مدير جامعة خورفكان، الذي ألقى كلمة تناول فيها أهمية الاستثمار في بناء بيئات تعليمية ذكية متكاملة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل ومواكبة المتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي، مؤكداً على أن جامعة خورفكان تضع الابتكار الأكاديمي في صدارة أولوياتها من خلال تطوير البرامج التعليمية والبحثية، والعمل على إنشاء مختبرات ذكية ومنصات رقمية متقدمة لدعم البحث العلمي والتعليم الذكي، بما يعزز قدرات الطلبة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الظاهر الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، على أهمية التعاون بين المؤسسة وجامعة خورفكان لتعزيز مهارات التعليم الجامعي لدى الطلبة والكادر الأكاديمي، وتطوير منظومة التعليم في إمارة الشارقة ودولة الإمارات من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في العملية التعليمية.
وفي خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشراكات البحثية والأكاديمية، وقعت جامعة خورفكان مذكرة تفاهم مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، بهدف تطوير أساليب التعليم في مختلف البرامج الأكاديمية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وإنشاء بيئة تعليمية متقدمة تدعم الابتكار في العملية التعليمية والبحث العلمي، إلى جانب مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل المستقبلية وإعداد كوادر وطنية مؤهلة بمهارات متقدمة قادرة على مواكبة التوجهات العالمية الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما شارك عدد من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة ضمن التحدي العالمي الأول من نوعه " المواهب البشرية وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي ((HTGI"، والذي جاء ضمن فعاليات المنتدى ليجمع العديد من المواهب البشرية في مسابقة تنافسية للإجابة على مجموعة من الأسئلة المختلفة ضد الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المشاركة في إعداد أشكال متنوعة من المحتوى الإعلامي والأكاديمي.