تحت شعار "استدامة التعليم" جامعة خورفكان تنظم الملتقى الثاني لمديرو مدارس الثانوية العامة في المنطقة الشرقية

حرصاً من جامعة خورفكان على تعزيز أواصر التعاون مع مختلف المؤسسات والقيادات التربوية الرائدة في المنطقة، ودعم تطوير التعليم الأكاديمي والارتقاء بالمنظومة التعليمية، نظمت الجامعة الملتقى الثاني لمديرو مدارس الثانوية العامة في المنطقة الشرقية تحت شعار " استدامة التعليم "، وذلك بحضور سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الشماع مدير جامعة خورفكان ونوابه وعدد من عمداء الكليات ومديرو الإدارات بالجامعة. استهل سعادة مدير الجامعة اللقاء بالترحيب بالحضور والمشاركين في الملتقى، مؤكداً على أهمية هذا اللقاء والذي يشكل منصة تواصل فعالة بين قادة المسيرة التعليمية بالمدارس والجامعة، لتبادل التجارب والخبرات التعليمية المختلفة والوقوف على اهتمامات طلبة المرحلة الثانوية وهم على أعتاب الالتحاق بالمسيرة الجامعية، مشيراً إلى أن التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية والسعي لبذل الجهود المشتركة لتوجيه الأجيال القادمة يعد من أولويات جامعة خورفكان لضمان جودة المخرجات التعليمية، كما أشاد بالقيمة الأكاديمية والعلمية التي تحظى بها جامعة خورفكان في المنطقة وفق رؤية وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة ورئيس الجامعة، وقدم نبذة تعريفية حول رؤية الجامعة ورسالتها السامية في الارتقاء بالمنظومة التعليمية على المستوى المحلي والدولي. واختَتم كلمته بالتأكيد على حرص جامعة خورفكان المستمر على استقطاب طلبة المرحلة الثانوية لتعزيز توجهاتهم المستقبلية وإتاحة الفرصة أمامهم للتميز في مختلف المجالات العلمية والأكاديمية، وتطوير قدراتهم المعرفية ومهاراتهم العملية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل وعلى يد نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والعلماء. وتناول الملتقى عرضاً تفصيلياً عن الكليات الفريدة في جامعة خورفكان وأقسامها وبرامجها العلمية المتنوعة الحالية والجديدة التي سيتم طرحها مستقبلاً للطلبة، إلى جانب توضيح شروط ومتطلبات القبول والتسجيل، والخطط الدراسية ومجالات العمل في المستقبل، وعرض أهم الخدمات والمرافق والأنشطة المتنوعة التي تقدمها الإدارات المعنية لخدمة طلبة الجامعة أثناء سنوات الدراسة، بالإضافة إلى تبادل المقترحات و مناقشة مجموعة من الأفكار التطويرية في مجال استقطاب وتوجيه الطلبة، ودعم الفكر الإبداعي والابتكار لدى الأجيال الناشئة، ومناقشة متطلبات وحاجة الميدان التعليمي والتربوي بما يحقق إثراء وتنمية مختلف المجالات العلمية والأكاديمية .